Research, Monitoring, and Evaluation

أجرت شركة إدماج تقييم مشروع "دراسة حوكمة البلديات والبنية التحتية — تعزيز الشباب من أجل التنمية السلمية في ليبيا" لصالح المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي، بالتعاون مع مركز تطوير البلديات ودعم اللامركزية والأمانة العامة لمجالس الإدارة المحلية. هدف المشروع إلى تقييم مدى فاعلية وإسهام التدخلات التي تدعمها المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي في تعزيز مشاركة الشباب والتماسك الاجتماعي والتنمية المحلية في البلديات الليبية.

ركّز التقييم على تحديد النتائج المخطط لها وغير المخطط لها—سواء كانت إيجابية أو سلبية—التي انبثقت عن المشروع، وخاصة في سياق جائحة كوفيد-19 وحالة تزعزع الاستقرار الأوسع نطاقاً. طبّقت إدماج معايير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية - لجنة المساعدة الإنمائية، واستخدمت منهجية بحثية مختلطة، شملت إجراء مقابلات المخبرين الرئيسيين، والمجموعات النقاشية المركّزة مع الشباب والسلطات المحلية، وتحليل وثائق المشروع.

تم تجميع النتائج في تقرير نهائي قدّم توصيات مبنية على الأدلة لتوجيه عملية إعداد البرامج في المستقبل للمؤسسة الألمانية للتعاون الدولي في قطاعي تنمية الشباب والحوكمة المحلية.

أجرت شركة إدماج تقييم خط الأساس لمشروع "تعزيز المشاركة الفاعلة للمرأة (من الفئات الشابة، واللاجئات، والأردنيات، والنساء ذوات الإعاقة) من خلال نهج  شامل للحقوق في الأردن". هدف المشروع إلى تعزيز التمكين الاقتصادي المستدام والشامل وتقوية قدرات قيادة لدى النساء الأردنيات واللاجئات، مع تركيز خاص على الشابات والنساء ذوات الإعاقة. كما سعى إلى تحسين أنظمة الحماية وخدمات الوقاية والاستجابة للعنف القائم على النوع الاجتماعي في محافظات المفرق والزرقاء وعمّان.

وقد اعتمدت إدماج نهجاً بحثيا مختلطاً، حيث أجرت مقابلات المخبرين الرئيسيين، والمجموعات النقاشية المركّزة، واستطلاعات منظّمة شملت نساء أردنيات ولاجئات، بما في ذلك الشابات والنساء ذوات الإعاقة. واستُخدمت النتائج التي تم التوصل إليها لإثراء عملية تنفيذ المشروع وتوجيه جهود المتابعة والتقييم.

أجرت شركة إدماج التقييم النهائي لمشروع "دعم البلديات في ليبيا – المرحلة الثانية"، الذي تم تنفيذه بهدف تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة في 30 بلدية في ليبيا. بتمويل من الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية في ألمانيا والصندوق الاستئماني للاتحاد الأوروبي لشمال أفريقيا، هدف المشروع إلى تعزيز القدرات البلدية وتحسين تقديم الخدمات، والمساهمة في الاستقرار الإقليمي وتحسين الحوكمة المحلية.

طبّقت إدماج نهج بحثي مختلط، تضمن مراجعة مكتبية للوثائق الرئيسية، واجتماعات مشتركة مع المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي ووزارة الإدارة المحلية، بالإضافة إلى تدريب الباحثين/ات الميدانيون/ات. وشملت عملية جمع البيانات الأولية مقابلات مع المخبرين الرئيسيين ومجموعات نقاشية مركّزة مع موظفي البلديات وممثلي وزارة الحكم المحلي ومنظمات المجتمع المدني/المنظمات المجتمعية المحلية. وقد حللت إدماج النتائج وقدّمت التقرير النهائي للتقييم، متبوع بعرض للنتائج الرئيسية والتوصيات الاستراتيجية للمؤسسة الألمانية للتعاون الدولي أصحاب المصلحة المعنيين. 

نفذت إدماج دراسة خط أساس لمشروع "التعليم الدامج للأطفال ذوي الإعاقة في الأردن"، الممول من الوكالة الإيطالية للتعاون التنموي.هدف المشروع إلى تعزيز أنظمة التعليم الدامج للأطفال ذوي الإعاقة —من اللاجئين السوريين والمواطنين الأردنيين على حد سواء— من خلال تحديد العوائق الهيكلية، والتحديات المرتبطة بالنوع الاجتماعي، واحتياجات بناء القدرات لدى الكوادر التعليمية والمؤسسات.توافقت المبادرة مع الاستراتيجيات الوطنية لوزارة التربية والتعليم في مجال التعليم الدامج. 

اعتمدت إدماج نهج بحثي مختلط، شمل إجراء مقابلات المخبرين الرئيسيين مع ممثلي الجهات الحكومية والمنظمات غير الحكومية والمنظمات المجتمعية؛ وتنفيذ مجموعات نقاشية مركزة؛ بالإضافة إلى إجراء استطلاعات منظمة مع الكوادر التعليمية وأصحاب المصلحة. كما تضمنت الدراسة تقييم متعمق لمدى جاهزية النظام التعليمي، ومراجعة مكتبية للأطر القانونية والسياسات الوطنية والدولية ذات الصلة بالتعليم الدامج. 

قدم التقرير النهائي توصيات عملية تهدف إلى إثراء إصلاح السياسات، وبناء القدرات المؤسسية، وعملية تصميم برامج قائمة على الأدلة لتعزيز بيئة تعليمية دامجة في الأردن. 

أجرت إدماج دراسة خط الأساس لبرنامج "التدريب وإعادة التأهيل والدعم اللامنهجي" التابع لمنظمة الحق في اللعب في الأردن. هدف البرنامج إلى تعزيز التجربة التعليمية وبيئة التعلم للطلاب من خلال منهجيّة تدريس قائمة على اللعب، حيث تدعم تنمية المهارات الأساسية وتحسين النتائج التعليمية بما يتماشى مع المنهج الوطني.

ركّزت دراسة خط الأساس على التحقق من صحة النتائج  في الإطار المنطقي الحالي لمنظمة الحق في اللعب.استخدمت إدماج نهجاً  بحثيا مختلطاً، شمل إجراء مقابلات المخبرين الرئيسيين، و مجموعات نقاشية مركزة، و استبيانات عبر الإنترنت مع الطلاب، وأولياء الأمور، والمعلّمين، ومديري المدارس. تم مراجعة وتعديل جميع الأدوات والمواد للتأكد من توافقها المفاهيمي مع برنامجالتدريب وإعادة التأهيل والدعم اللامنهجي وأهدافه.

قدمت إدماج الدعم لتطوير أنظمة متابعة وطنية قائمة على النوع الاجتماعي ضمن برنامج "تكامل" للنوع الاجتماعي التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والذي قامت بتنفيذه منظمة آيركس، وذلك بهدف تعزيز قدرة الحكومة الأردنية على رصد وتقديم التقارير حول المؤشرات المتعلقة بالنوع الاجتماعي في القطاعات السياسية والاقتصادية وقطاعات العنف القائم على النوع الاجتماعي.

تضمنت المهمة تصميم مجموعة شاملة من مؤشرات قياس الأداء الرئيسية المتعلقة بالنوع الاجتماعي بتنسيق وثيق مع أصحاب المصلحة في الحكومة، وتجميع بيانات خط الأساس، والمساهمة في تصميم البنية التحتية لمنصة وطنية للنوع الاجتماعي. وتعاونت إدماج مع شركة تكنولوجيا المعلومات لضمان الدمج السلس لهذه المؤشرات ضمن لوحة متابعة رقمية تفاعلية.

ولتعزيز الملكية المؤسسية والاستدامة، قدمت إدماج ورش عمل بناء قدرات متخصصة للموظفين الحكوميين، ركزت فيها  على جمع البيانات القائمة على النوع الاجتماعي وتحليلها واستخدامها في صنع السياسات القائمة على الأدلة. وقد ساهم المشروع في تحسين أطر المساءلة الوطنية القائمة على النوع الاجتماعي ودفع جهود المساواة بين الجنسين المستندة إلى البيانات في الأردن.

نفذت إدماج تقييماً خارجياً للبرنامج الوطني للتشغيل الذاتي "انهض"، والذي هدف إلى توسيع فرص التشغيل الذاتي للشباب في الأردن. ركز البرنامج على تحسين إمكانية الوصول إلى الخدمات المالية وغير المالية، وتعزيز المشاريع متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة والمنشآت الاجتماعية، ومعالجة العوائق التي تحول دون حصول النساء واللاجئين على العمل اللائق. وقد تم تنفيذ البرنامج من قبل مركز تطوير الأعمال بالشراكة مع وكالة الأمم المتحدة للطفولة، والديوان الملكي الهاشمي، والبنك المركزي الأردني، وبرنامج "إرادة".

قدر التتقييم مدى أهمية البرنامج وفعاليته وكفاءته واستدامته باستخدام معايير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية - لجنة المساعدة الإنمائية والمصممة خصيصاً لتناسب الهيكل التشغيلي للبرنامج. واعتمدت إدماج نهج بحثي مختلط، شمل إجراء 55 مقابلة مخبرين رئيسيين مع أصحاب المصلحة والمستفيدين من البرنامج، بالإضافة إلى استطلاعات رأي مع المشاركين من الشباب. وقد جُمعت النتائج والتوصيات في تقرير نهائي لتوجيه تصميم البرامج المستقبلية واستراتيجيات تشغيل الشباب الوطنية.

طورت إدماج إطاراً للمتابعة والتقييم للأولويات الوطنية للسلامة والأمن البيولوجي في الأردن، بالتعاون مع مؤسسة البحث والتطوير المدني الدولية ومؤسسة أمبيت الاستشارية. دعمت هذه المهمة مركز عمليات الطوارئ التابع لوزارة الصحة لتعزيز قدرات التأهب والاستجابة لحالات الطوارئ ضمن 18 مجالاً من مجالات الأولوية.

تضمن الإطار مؤشرات قياس الأداء الرئيسية، وآليات الإبلاغ عن الحوادث، ومكونات التدريب على التوعية. وقد يسرت إدماج هذه العملية من خلال عقد اجتماع استهلالي، وقيادة جلسات تنمية الإطار، وإجراء تقييم لقدرات كوادر مركز عمليات الطوارئ. كما تم تقديم جلسات تدريبية افتراضية لموظفي المركز ومؤسسة أمبيت الاستشارية لضمان التطبيق والاستخدام الفعال لإطار المتابعة والتقييم. وقد ساهم هذا التدخل في مركزية أنظمة البيانات وتعزيز حوكمة السلامة البيولوجية في قطاع الصحة العامة في الأردن.

نفذت إدماج دراسة خط أساس حول العنف القائم على النوع الاجتماعي في أماكن العمل لصالح مؤسسة فريدريك ناومان. هدفت الدراسة إلى تقييم واقع السياسات الوطنية والإجراءات المتبعة لمعالجة العنف القائم على النوع الاجتماعي في أماكن العمل في الأردن، وتكوين فهم شامل لهذه القضية عبر مختلف القطاعات—لا سيما في المناطق الريفية والصناعية.

بحثت الدراسة في مدى انتشار وأشكال وأثر العنف القائم على النوع الاجتماعي على النساء، بالإضافة إلى تقييم مدى فعالية أنظمة الدعم والأطر القانونية القائمة. وأجرت إدماج مراجعة مكتبية شاملة، وقامت بتحليل المناقشات البرلمانية والاستراتيجيات الوطنية، كما نفذت ما بين 30 إلى 40 استطلاع عبر الإنترنت والهاتف مع منظمات المجتمع المدني والمنظمات المجتمعية، بالإضافة إلى 30 مسح ميداني مع شركات ومصانع في المناطق الصناعية. كما عمل الفريق على تحليل البيانات النوعية والكمية، وتيسير جلسة للتحقق من النتائج، وتقديم تقرير نهائي يتضمن توصيات عملية. كما حددت الدراسة احتياجات التدريب الرئيسية لدى منظمات المجتمع المدني والمنظمات المجتمعية لتعزيز قدراتها في معالجة العنف القائم على النوع الاجتماعي في بيئات العمل.

نفذت إدماج دراسة خط أساس لبرنامج المشاركة التعليمية الداعمة من أجل التنمية التابع لمنظمة الحق في اللعب في الأردن. هدف البرنامج إلى تعزيز الخبرات التعليمية الرسمية وغير الرسمية للطلبة من خلال منهجيات التدريس القائمة على اللعب، مما يساعد الأطفال على تطوير المهارات الأساسية وتحقيق مخرجات المناهج الوطنية.

ركزت الدراسة على جمع بيانات خط الأساس بما يتوافق مع الإطار المنطقي القائم للمنظمة، وذلك باستخدام مقابلات المخبرين الرئيسيين، ومجموعات نقاشية مركزة، واستطلاعات عبر الإنترنت، وتقييمات أكاديمية استهدفت الطلبة وأولياء الأمور والمعلمين ومدراء المدارس. كما تم إعطاء اهتمام خاص لأثر جائحة كورونا على الفئات المستضعفة —لا سيما اللاجئين— والتحديات التي يواجهونها في الوصول إلى التعليم الجيد.