Gender Equality and Inclusion

نفّذت شركة إدماج تقييمًا ذاتيًا للمساواة والشمول لدى منظمة بلان إنترناشيونال في الأردن بهدف دعم التعلّم المؤسسي وتعزيز الممارسات الداخلية والخارجية المتعلقة بالمساواة بين الجنسين والشمول. ركّز التقييم على ثلاثة مجالات رئيسية: ثقافة الموظفين والعمل، والعمل البرمجي والمؤثر ، وأنشطة التسويق والاتصال. وكان الهدف هو تمكين المنظمة من تقييم أدائها وبناء القدرات من أجل تعزيز مبادئ المساواة بين الجنسين عبر جميع مستويات عملياتها.

قادت إدماج عملية التقييم من خلال مراجعة مكتبية شاملة، وتنفيذ جلسات تدريبية موجّهة، وتصميم وتطبيق استبيانات تقييم ذاتي منظمة من خلال اعتمادها على منهجية تشاركية وانعكاسية. كما أجرى الفريق مقابلات المخبرين الرئيسيين ومجموعات نقاشية مركزة مع الموظفين لجمع رؤى نوعية والتحقق من النتائج.

حللت إدماج البيانات لتقييم نقاط القوة للمؤسسة وتحديد مجالات التطوير. وقد تم تقديم النتائج في تقرير نهائي مفصّل تضمّن توصيات عملية واضحة لدعم منظمة بلان إنترناشيونال – الأردن في تعزيز جهودها نحو المساواة والشمول.

دعمت شركة إدماج جمعية نادي صاحبات الأعمال والمهن-عمان بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي، من أجل تحديد وصياغة خطة العمل الوطنية الأردنية لمسرّع سد الفجوة بين الجنسين  لعام 2022، وهي مبادرة وطنية طموحة تهدف إلى تعزيز المشاركة الاقتصادية للمرأة. ويعد المسرّع نموذجًا للشراكة بين القطاعين العام والخاص، يجمع بين المؤسسات الحكومية وقادة القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني، لتحديد الفجوات الاقتصادية للنوع الاجتماعي والالتزام بإجراءات مستهدفة ضمن خطة مدتها ثلاث سنوات.

وكان الأردن من بين الدول العشرالأولى عالميًا –وثاني دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا– يعتمد نموذج مسرّع سد الفجوة بين الجنسين التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي. وقد أُطلقت المبادرة رسميًا بالشراكة مع الحكومة الأردنية ممثلة بوزارة التخطيط والتعاون الدولي، وبدعم من مؤسسة ولي العهد، إلى جانب مجموعة من الشركاء في القطاع الخاص مثل بنك الاتحاد  وشركة حكمة و(Oasis500).

اشتملت مهمة إدماج على تنفيذ تقييم أساسي لتحديد فجوات النوع الاجتماعي ذات الأولوية في الاقتصاد. ومن خلال مزيج من منهجيات البحث النوعي والكمي، يسّرت إدماج مشاورات مع أصحاب المصلحة الرئيسيين في القطاعين العام والخاص، والمجتمع المدني، والشركاء الدوليين. وبناءً على هذه النتائج، قامت إدماج بتطوير خطة عمل وطنية شاملة تناولت تدخلات محددة ومؤشرات الأداء والجداول الزمنية وأدوار المؤسسات المسؤولة.

ولتعزيز التنفيذ والمساءلة، طوّرت إدماج ميثاق حوكمة للجنة التوجيهية الخاصة بالمسرّع. وقد حدّد الميثاق بوضوح ولاية اللجنة ومسؤولياتها المؤسسية وآليات التنسيق، بما يضمن ملكية وطنية مستدامة وتعاونًا متعدد القطاعات طوال فترة تنفيذ الخطة.

نفّذت شركة إدماج تدقيقًا تشاركيًا للنوع الاجتماعي  لمشروع الدعم البلدي في الأردن على مرحلتين، الذي نفّذه اتحاد البلديات الكندية بالتعاون مع وزارة الإدارة المحلية. ركّز التدقيق على وحدة إدارة النفايات الصلبة، وهدف إلى تعزيز قدرة الوزارة على إضفاء الطابع المؤسسي على الممارسات التي تراعي النوع الاجتماعي ضمن سياساتها وبرامجها وعملياتها التشغيلية.

أسهم التدقيق في تعزيز التعلم المؤسسي حول تعميم منظور النوع الاجتماعي، وتقييم مدى دمج مبادئ المساواة بين الجنسين بشكل فعّال ضمن هيكل الوزارة واستراتيجياتها. وقد أجرت إدماج مراجعة شاملة للسياسات والوثائق الداخلية، وطوّرت سياسة نوع اجتماعي مخصّصة لوحدة إدارة النفايات الصلبة ، وضمنت دمج اعتبارات النوع الاجتماعي في مختلف مراحل التخطيط والتنفيذ داخل الوحدة.

كما يسّرت إدماج ورش بناء قدرات وجلسات تذكير لموظفي الوحدة، بالتركيز على أدوات التدقيق التشاركي للنوع الاجتماعي، واستراتيجيات تعميم منظور النوع الاجتماعي، والأساليب العملية للتنفيذ. وأسهم التدقيق في مواءمة عمليات الوزارة مع الالتزامات الوطنية والدولية المتعلقة بالمساواة بين الجنسين، وبناء أسس راسخة للتغيير المؤسسي طويل الأمد.

أعدّت إدماج دراسة بعنوان "تعزيز الآفاق الاقتصادية للاجئين في الأردن" لمؤسسة فريدريك ناومان، تناولت فيها المساهمات الاقتصادية للاجئين والتحديات التي تواجههم في تحقيق سبل عيش مستدامة. هدفت الدراسة إلى تحويل الخطاب من النظر إلى اللاجئين كعبء إلى النظر إليهم كفرصة، من خلال إبراز المهارات والمعرفة ورأس المال الذي يضيفه اللاجئون إلى اقتصاد الأردن.

اعتمد البحث على مراجعة مكتبية موسّعة إلى جانب جمع بيانات نوعية أولية؛ وأجرت إدماج مقابلات المخبرين الرئيسيين ومجموعات نقاشية مركزة شملت قادة المجتمع المدني وخبراء اقتصاديين ولاجئين سوريين، لتغطية طيف واسع من وجهات النظر حول دمج اللاجئين اقتصادياً. وقد حدّد التحليل الاتجاهات والعوائق والفرص المتاحة الرئيسية لتعزيز مشاركة اللاجئين في سوق العمل والتنمية المحلية.

وقدّمت الدراسة النهائية نتائج وتوصيات مبنية على الأدلة لدعم سياسات وبرامج اقتصادية شاملة تُسهم في تحقيق منفعة مشتركة لكل من اللاجئين والمجتمعات المضيفة.

أعدّت إدماج مقالًا متعمّقًا بعنوان "آثار وتحديات الهجرة واللاجئين على الأردن" لمؤسسة فريدريك ناومان، تناولَ التأثيرات المتعددة الأبعاد لهجرة اللاجئين على الأنظمة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والبيئية في الأردن، بهدف إثراء النقاش العام وتوفير توصيات عملية للسياسات الوطنية واستراتيجيات دمج اللاجئين.

جمع البحث بين مراجعة مكتبية شاملة للأدبيات الوطنية والدولية، وجمع بيانات نوعية أولية. وقد نفّذت إدماج مقابلات المخبرين الرئيسيين ومجموعات نقاشية مركزة مع خبراء متخصصين، وقادة المجتمع المدني، وممارسين على الخطوط الأمامية، لجمع رؤى مبنية على السياق. كما عُقدت مائدة مستديرة لأصحاب المصلحة ضمت المسؤولين الحكوميين وممثلي المنظمات غير الحكومية وقادة المجتمع بهدف التثبت من النتائج وإثراء التحليل بوجهات نظر متعددة.

اختُتم البحث بتجميع الأدلة وإسهامات أصحاب المصلحة ضمن إطار واضح وسهل الفهم، تضمن توصيات مُرتكَزة إلى السياسات لدعم تخطيط شامل للاستجابة للاجئين وتعزيز الحوكمة المستدامة في الأردن.

نفّذت إدماج تدقيقًا تشاركيًا للنوع الاجتماعي لوحدة تكافؤ الفرص في بنك تنمية المدن والقرى، وذلك ضمن إطار دعم اتحاد البلديات الكندي للمؤسسات الأردنية العامة. هدف التدقيق إلى تقييم أداء البنك المؤسسي فيما يتعلق بمراعاة النوع الاجتماعي، ووضع آلية مستدامة لدمج اعتبارات النوع الاجتماعي في السياسات والإجراءات وتنفيذ المشاريع.

ركّز التدقيق على أربعة أبعاد رئيسية: الإرادة السياسية، والقدرة الفنية، والمساءلة، والثقافة المؤسسية. استخدمت إدماج مجموعة من أدوات جمع البيانات، شملت تحليل الوثائق، ومقابلات المخبرين الرئيسيين، ومجموعات نقاشية مركزة، واستبيانات التقييم الذاتي. وقد استُخدمت النتائج لإعداد تقرير شامل لمدى الالتزام بالسياسات والإجراءات، يحدّد الممارسات الجيدة والجوانب الرئيسية التي تتطلب التحسين.

كما قدّمت إدماج تدريبًا لفريق وحدة تكافؤ الفرص لبناء قدراتهم على تنفيذ التدقيقات المستقبلية للنوع الاجتماعي، بما يسهم في مأسسة العملية داخل بنك تنمية المدن والقرى وضمان مواءمتها طويلة الأمد مع أهداف تحقيق العدالة بين الجنسين.

أجرت إدماج بحثًا لصالح مركز الحياة ومنتدى الفيدراليات بهدف تقييم أولويات النساء الأردنيات وتوقعاتهن من مجلس النواب التاسع عشر. سعت الدراسة إلى رصد آراء النساء حول الأداء البرلماني وأولويات العمل التشريعي، مع التركيز على التمكين الاقتصادي والسياسي. أسهمت النتائج في إعداد ورقة سياسات تم توظيفها لإرشاد الحوار الوطني وسياسة الاستجابة لاحتياجات النوع الاجتماعي.

طبقت إدماج منهجية كمية، حيث طورت ونفذت استبيانًا شمل نحو 500 امرأة من مختلف محافظات الأردن. استند البحث إلى مراجعة أدبيات شاملة حول تمكين المرأة، وصُمّم لتحديد فجوات التمثيل، والموضوعات الرئيسية، والتوقعات المتعلقة بالعمل التشريعي. ولتعميق التحليل، أجرى الفريق مقابلات المخبرين الرئيسيين شملت عضوات حاليّات وسابقات في البرلمان، إضافة إلى قيادات من منظمات المجتمع المدني المعنية بالمرأة.

كما نظّمت إدماج مجموعات نقاشية مركزة ضمّت قيادات نسائية، وعضوات من المجالس البلدية، وسيدات أعمال، للتحقق من البيانات ووضعها في سياقها المناسب. وقد أبرز التحليل النهائي مجموعة من المطالب السياساتية والإصلاحات المؤسسية التي ترى النساء في مختلف أنحاء الأردن أنها ضرورية لتحقيق شمول سياسي واقتصادي فاعل.

أعدّت إدماج إستراتيجية اتصال مراعية للنوع الاجتماعي لوزارة الشؤون السياسية والبرلمانية في الأردن، كجزء من برنامج تكامل للنوع الاجتماعي التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والمنفّذ بالشراكة مع مركز الحياة – راصد. وهدف هذا المشروع إلى تعزيز قدرة الوزارة على التواصل بفاعلية وشمولية أكبر مع مختلف الدوائر الانتخابية، من خلال دمج اعتبارات النوع الاجتماعي في رسائلها وتفاعلها مع العامة.

اعتمدت إدماج منهجيات نوعية لتقييم ممارسات التواصل الحالية في الوزارة وتحديد مجالات التطوير، وشمل ذلك إجراء مقابلات المخبرين الرئيسيين ومجموعات نقاشية مركزة ضمّت طيفاً واسعاً من أصحاب المصلحة، بما في ذلك منظمات المجتمع المدني، المجموعات الشبابية، الإعلاميين، الجمعيات الخيرية، الأحزاب السياسية، موظفي الحكومة، والناشطين السياسيين.

قامت الرؤى المستقاة من عملية التشاور بإرشاد تطوير إستراتيجية اتصال عملية مستندة إلى السياق الوطني التي بدورها تروج الحوار السياسي الشامل وتعزز المساواة بين الجنسين في الخطاب العام.

نفّذت إدماج تحليلًا سريعًا للرعاية لصالح برنامج "نستطيع!" التابع لأوكسفام  في محافظة معان، مستهدفًا المجتمعات الأردنية واللاجئين السوريين. هدف التحليل إلى قياس الوقت الذي تستثمره النساء في أعمال الرعاية غير المدفوعة، وتقييم أثر هذه المسؤوليات على قدرتهن على المشاركة في الحياة الاقتصادية. وقد أسهمت هذه المهمة في دعم مبادرة أوكسفام الأوسع للتمكين الاقتصادي للمرأة، والتي تركز على معالجة الحواجز الهيكلية التي تحدّ من فرص سبل العيش للنساء.

وباستخدام إطار أوكسفام لتحليل الرعاية، طبّقت إدماج أدوات نوعية لرصد ديناميكيات أدوار النوع الاجتماعي داخل الأسرة ومسؤوليات الرعاية اليومية. وشمل ذلك تفاعلًا مجتمعيًا مع النساء والرجال والمعالين من المجتمعات المضيفة واللاجئين، مما أتاح فهمًا تفصيليًا لكيفية توزيع أعمال الرعاية غير المدفوعة وكيف يُنظَر إليها على مستوى الأسرة.

أبرزت النتائج حجم وتأثير أعمال الرعاية غير المدفوعة على وقت النساء وقدرتهن على الحركة، كاشفةً عن روابط حاسمة بين أعباء الرعاية ومحدودية المشاركة الاقتصادية. وقد أسهمت المخرجات في توجيه جهود المناصرة والسياسات الخاصة بالبرنامج، مم أدى إلى دعم تطوير إستراتيجيات مستجيبة للنوع الاجتماعي بهدف إعادة توزيع أعمال الرعاية وتحسّين وصول النساء إلى فرص سبل العيش.